دان "​الإتحاد من أجل لبنان​" الجريمة النكراء على يد التكفيريين البرابرة التي أدت الى استشهاد الرقيب على السيد"، معزيا عائلته وقيادة الجيش"، مطالبا "السلطة السياسية بعدم الرضوخ لمطالب الإرهابيين".

وشجب الإتحاد في بيان "مواقف سياسيين ذميين وداعشيين تحاول تشتيت الأنظار عن هذا الخطر الداهم الذي يهدد الوجود والكيان والذي كان حري بهم الوقوف والتضامن مع كافة مكونات الوطن لمحاربة هذا النهج التكفيري"، متسائلا "هل يجب أن ننتظر وصول التكفيريين إلى غرف نومنا لنستيقظ؟".

وطالب "انتخاب الرئيس القادر على تأمين المشاركة الحقيقية واستعادة الدور المسيحي كاملاً ليتأمن توازن الوطن خاصة في هذه المرحلة الخطرة حيث ان إرهاب "داعش" يدق أبواب بيوتنا".