أكد رئيس حزب "التوحيد العربي" الوزير السابق وئام وهاب، في تصريح تلفزيوني، أن لا خلاف مع النظام السوري كي تحصل "صلحة" معه و"القصة" التي جرت "لا تحرز" وذلك بسبب سوء فهم.
وأوضح وهاب أن "ما يخلفني مع سوريا هو فقط تغيير موقفها من "الحلف"، مؤكداً أنه لم يرسل أي رسائل سياسية الى السعودية، لافتاً إلى أن "بعض المشكل حصلت بين بين شبابنا وبعض الأمنيين في سوريا وبين الاخوة تحل الأمور وانا انفعلت بعدما طال الأمر".
من ناحية أخرى، أكد وهاب أن "الرئيس السوري بشار الأسد يخوض معركة محقة وهو استطاع الصمود وأتمنى أن ينتصر"، لافتاً إلى أن "سوريا اليوم تخوض معركة عن الكثير من الناس وظهرت الكذبة التي كان البعض يحاول الترويج لها"، مشدداً على أن "ما حصل مشروع فعلي لتدمير البلدان العربية والآن الهدف تدمير سوريا".
من ناحية أخرى، أكد وهاب أنه مع تقوية الاعتدال السني وعودة سعد الحريري رئيساً للحكومة، مشيراً إلى أننا "نحتاج الى رئيس قوي وشخصية مالية قوية".
أما بالنسبة إلى الأحداث الأخيرة في عرسال، أعلن أن الجيش اللبناني تعرض للخيانة في عرسال وبعض العسكريين تم تسليمهم، مشيراً إلى أن الحكومة مسؤولة عن عدم اكمال المعركة في عرسال، لكنه سأل: "هل ندمر عرسال؟"، مؤكداً أن الخلل في القيادة السياسية وليس في القيادة العسكرية.