تساءلت صحيفة "الديلي تلغراف" البريطانية عما إذا كان "سيستغرب الكثير من الناس إذا كان مغني الراب البريطاني هو نفسه ناحر الرؤوس البريطاني المعروف بالجهادي جون، بحسب ترجيحات المخابرات البريطانية".

ولفتت الصحيفة الى ان "كلمات الجهادي جون العدوانية بثت على جميع القنوات وهو يهدد بلكنته البريطانية الرئيس الاميركي باراك أوباما وبعض رؤساء الدول الأخرى، وكل ذلك باسم الدين".

وأوضحت أن "هناك الكثير من الدلائل ترجح الى أن الجهادي جون هو مغني الراب ال جيني الذي أضحى اسمه "القاتل"، وهناك الكثير من البيانات المتشابهة وبعضها غير متشابهة".

وأشارت الى أن "ال جيني قدم اغنية راب منذ سنتين ، قال فيها إنه يحاول تغيير طريقة حياته، فيداه ملطختان بالدم، ولن يغسلهما الا بعض الاموال الموضوعة في مصرفه، وتقول كلمات الأغنية أيضا لا يمكنني التفريق بين الملائكة والشياطين، لا امتلك أي أحاسيس طبيعية".

وأكدت الصحيفة انه "لم يمض وقت طويل من أغنيته حتى أعلن جون بأنه أضحى مجاهداً".