أشار نقيب المهندسين خالد شهاب الى أنه "وضعنا منذ تسلمنا لمهامنا اهدافا عدة نسعى الى تحقيقها من خلال دعمكم، وتهدف الى تطوير مهنة الهندسة وابقائها عالية، ومن ابرز هذه الاهداف المحافظة على التعليم الهندسي في ​لبنان​، خصوصا مع هذا الكم من الخريجين، والتفريخ غير المجدي لكليات الهندسة في لبنان، والتي ستتضاعف مع غياب التوجيه العلمي للطلاب واعطاء الافادات في تقديم نموذج سيء للعالم".

واوضح شهاب خلال العشاء السنوي التكريمي للمهندسين الموظفين في الادارات والمؤسسات العامة والبلديات في بيروت أنه "من هنا نحن في نقابة المهندسين سنتصدى الى هذه الظواهر، وبدأنا العمل على ذلك عبر دعوة عمداء كليات الهندسة في لبنان الى اجتماع عقد في النقابة، وبدأنا بالاتصالات اللازمة مع المعنيين في الدولة لتحديد المسؤوليات عن التفريخ والشهادات والمعضلات، ولن نكتفي بهذا، بل سنعمل في مجلس النقابة وفي هيئة المندوبين على اقرار صيغة تدرج او كولوكيوم للانتساب الى النقابة لان الوضع لم يعد يحتمل، للحفاظ على المهنة والقطاع والمهندس معا".

ولفت الى أنه "بدأنا في النقابة العمل على ملفات اخرى لها علاقة باعادة ترتيب القطاع الهندسي في لبنان الذي ضربته العشوائية المتمثلة بالفوضى القائمة بالبلد، اضافة الى تطبيق مرسوم السلامة العامة والتقنيات الجديدة للبناء مثل الابنية الخضراء لترشيد استهلاك الطاقة والحد من التلوث ومواءمة البيئة، وضرورة وضع التشريعات اللازمة لذلك، والمتابعة المتقدمة لمركز التدريب عبر اقامة دورات متخصصة تواكب التطورات الهندسية العالمية، فضلا عن تعديل نظام تسجيل المعاملات في النقابة وغيرها من الامور".