أكد السيد ​علي مكي​ أن "القدسية لم تعط لشئ الا لأجل الانسان فالعبادة في المسجد والكنيس ما هي الا معبر للتواصل مع الناس وخدمتهم وحبهم، فكيف يجتمع دين وقتل وكراهية وكذب ونفاق ونشر الفتن والمذهبية لتدمير حضارة الانسان واستقراره وما جاءت الشرائع الا لأجله".

وفي كلمة له خلال ذكرى اسبوع في بلدة زوطر الشرقية، قال: "فقد جاء عن السيد المسيح ان من أبغض اخاه فهو قاتل نفس، فليرفع العلماء والكهنة الصوت عاليا ان اي تشريع لا يخدم الانسانية هراء وكذب وخداع ولو لبس فرو الآيات كذبا ونفاقا".

وأضاف: "لا للاستغلال لا للاستعباد، لا للصوصية على أبواب الدوائر والمشافي ونعم للإنسان ولمن عمل من أجله ولو كأن في أقصى الارض وخالفك في اعتقاد او مذهب او تنظيم لانه في قلب القداسة".