أكد الأب ​فادي الراعي​ على خطورة تنظيم "الدولة الإسلامية" على الشرق وامتداده على الغرب، لافتاً إلى أن جميع المسيحيين العراقيين معلَّقين على الصلبان اليوم بجانب السيّد المسيح المصلوب.

وفي عظته خلال قداس تضامني مع مسيحيي العراق في دير ويتم في جنوب هولندا، تحدث عن كيفيّة نشوء المسيحيّة في الشرق وعن مدى تعلّق الشرقيين المسيحيين بأرضهم. كما تطرَّق إلى ما يواجهه مهد المسيحيّة لا سيما في العراق وسوريا من اضطهاد عنيف وشنع وأعمالٍ لا إنسانيّة ولا أخلاقيّة ولا دينيّة من قبل ما يُسمى بـ"الدولة الإسلاميّة".

بدوره، شكر السفير العراقي في هولندا سعد عبد المجيد ابراهيم العلي، الأب الراعي على مبادرته هذه وعلى خدمته التي يقدمها في هولندا للمسيحيين، وشدَّد على أنَّ العراق منذ نشأته بلد متعدد الحضارات والثقافات والديانات، وها هو يتعرَّض اليوم إلى أخطر الهجمات من قتل وتشريد وأبشع الجرائم على أيدي مغول القرن الحادي والعشرين.

كما اعتبر أنَّ "الإله والنبي المكتوبَّين على الراية الداعشيّة لا يرتبطا بأي صلةٍ بإله الإسلام الذي هو إله المحبة والتسامح والمغفرة والرحمة ولا بنبيّ الإسلام الذي هو نبيّ الرحمة".

.