أشار وزير الدفاع الأميركي ​تشاك هاغل​ الى اننا "ندعم الشعب العراقي والجميع متفق على ان نتحرك ضد "داعش"، لوا بد ان يكون هناك شراكة بين الجناح العسكري التنفيذي وبين الكونغرس لوضع الخطط لمواجهة هذا التنظيم".

وأوضح هاغل خلال جسلة استماع في الكونغرس حول تهديد "داعش" ان "داعش" تشكل تهديدا كبيرا على كل الدول، والعمليات العسكرية لوحدها لا تكفي لهزيمته، واستغل داعش الحرب في سوريا والنزاع الطائفي في العراق، حيث قام بتجنيد ارهابيين من كل الاماكن، وهذا التنظيم حريصا على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لجذب عشرات الآلاف من المقاتلين".

ولفت الى اننا "سنقود ائتلافا دوليا واسعا ضد تنظيم "داعش"، ونحن ننسق مع الحكومة العراقية لتفادي الاهداف المدنية، ولا بد ان تتمكن القوات الامنية العراقية من مواجهة مقاتلي التنظيم واستعادة السيطرة على اراضيهم".

وأكد هاغل اننا "ساعدنا على تشكيل الحكومة العراقية الجديدة، وسنلاحق مقاتلي داعش في سوريا والعراق، كما أن الحدود لن تشكل عائقا في استهدافنا لهم، وسيكون هناك نحو 1600 مستشار أميركي بالعراق"، لافتا الى اننا "خصصنا نحو 500 مليون دولار للمعارضة السورية، ولا بد من وجود شركاء أقوياء بسوريا لمساعدتنا في مواجهة داعش، ولا تنسيق مع الرئيس السوري بشار الأسد في مواجهة "داعش".