أوضح وزير الثقافة ​روني عريجي​، في موضوع إجراء الانتخابات النيابية أن "الآلية الدستورية تسير بشكل طبيعي، وسجل إقبال على الترشيحات للانتخابات النيابية، وهذا دليل على تعلق اللبنانيين بالانتخابات وبالديمقراطية"، لافتا الى أن "وزارة الداخلية جاهزة لإجراء الانتخابات من الناحية الادارية، وفق وزير الداخلية، ولكن يبدو أن لديه ارتياب من إمكان اجرائها من الناحية الامنية. نحن كتيار مردة معني بالانتخابات، لنا مرشحون تقدموا بترشيحاتهم، ونؤمن بمبدأ تداول السلطة، ونريد إجراء الانتخابات، ولكن إذا كان هناك من استحالة او صعوبة او تخوف من خلل أمني نتيجة الانتخابات، فذلك يفرض تأجيل الانتخابات والتريث في اجرائها. وبدلا من وقوع الفراغ الكلي، نفضل أبغض الحلال، وهو التمديد لمجلس النواب لفترة محددة كي لا نسمح بفراغ اضافي الى الفراغ في رئاسة الجمهورية".

وفي سياق منفصل، أعرب وزير الثقافة عن أمله في أن "يتم تفعيل فن النحت، وخصوصا في راشانا، لتعود الى ما كانت عليه من مكانة مميزة".

وكان عريجي قد زار بلدة راشانا - قضاء البترون، مسقط رأس الإخوة النحاتين الثلاثة ألفرد وميشال ويوسف بصبوص، في حضور طوني سليمان فرنجيه.

وأوضح أنه "لم تخطئ الاونيسكو عندما أعطتها عنوانا فريدا ووضعتها على لائحة المناطق المعروفة بتمايزها الثقافي. ولا بد من التنويه بما يقوم به أبناء آل بصبوص من مبادرات فردية، ولكن على الدولة وكل المؤسسات أن تحافظ على هذه القيمة وتوسع إطارها فلا تقتصر النشاطات على المهرجانات الفنية أو على بناء البيوت والشقق وبيعها. يجب ان نحافظ على الطابع القروي والتراثي لقرانا وراشانا اليوم هي أفضل مثال على ما يمكن القيام به".

ورحب عريجي "باقتراح مشروع من فادي الفرد بصبوص يقضي باعادة تأهيل البارك الدولي للنحت وتسليط الضوء على اعمال البصابصة، ونحن كوزارة سنقوم بدرس المشروع في سبيل التوصل الى تنفيذه، إن كان على مستوى الوزارة او بالتعاون مع منظمات عالمية ما قد يساعد الى تعزيز الثقافة ورفع شأنها في لبنان بالاضافة الى تعزيز فن النحت واعطاء صورة جميلة عن لبنان والتي هي الصورة الفعلية للبنان".

بعد ذلك، لبى عريجي وفرنجيه دعوة بصبوص للغداء في حضور حشد من الفاعليات.