رأى النائب ​مروان حمادة​ أن "الدولة قبل ان تكون رهينة تنظيم "داعش" وجبهة "النصرة"، هي رهينة نفسها وهي امام اصعب الاوضاع"، مشيرا الى أنه "أمام هذا البلد وطبقته السياسية وزعمائه والراي العام اسهل الحلول اذا تم الاقرار اعتمادها".

وأوضح حمادة في حديث اذاعي أن "المنطق والحكم يمكن ان يدفع اللبنانيين نحو خارطة طريق تبدا بانتخاب رئيس للجمهورية"، لافتا الى أن "الثغرة التي فتحت بغياب الرئاسة بدات تتسع الى حد انها ستجرف معها خلال شهرين كل المؤسسات الدستورية، وبذلك سيصبح لبنان امام خطر التشرذم الكامل والصوملة التي بدات في الادارات الى البلديات والتصرف حيال النزوخ السوري وعدم معالجة اي مشكلة في وقت والامن الذاتي يصبح شبه فردي".

وأكد أن "هناك حلول سهلة تمنع الوصول الى هذا المنحدر"، مشددا على أن "الحل لن يأتي من سوريا أو العراق، فسوريا في وضع متشرذم ضمن النظام والمعارضة وكذلك الوضع في العراق".

وشدد حمادة على أن "قيادة الجيش يجب ان تبقى على حكمتها وتعالج الامور بحسم وحكمة فالقيادة تضم كافة اللبنانيين وعليها ان تعالج الامور على هذا الاساس"، معتبرا أن "الرأي العام غير مبال واذا حصلت انتخابات نيابية نسبة إقتراع ستكون منخفضة".

ودعا المسيحيين الى أن "يتحدوا كي نصل الى رئاسة الجمهورية"، مشددا على أنه "لا يجوز أن تجري الانتخابات النيابية في 16 تشرين الثاني، لان الاوضاع الامنية غير مناسبة وحتى الان لا يوجد حملات انتخابية أو مكتب انتخابي، وهي قد تكون معرضة للبطلان لان الاخطاء متراكمة".