شدد البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني خلال لقائه وفدا من لقاء مسيحيي المشرق، على أن "قوّة لقاء مسيحيي المشرق هي في اتّحادكم ورفضكم لمنطق سيطرة الأكثرية على الأقلية، وابتعادكم عن الصدامات السياسية في البلد هي طريقكم إلى إحياء روح الوطنية"، معربا عن تأييده للخطوات "التي يتخذها اللقاء في سبيل تشجيع الشباب المسيحي للانخراط في الحياة العامة في لبنان".

وعرض إفرام خلال لقائه الوفد الذي ضم أمين عام اللقاء المطران سمير مظلوم، وأمين السر القس حبيب بدر، وأمين الإعلام حبيب أفرام نتائج الاجتماع الذي جرى في واشنطن في مؤتمر "للدفاع عن المسيحيين" واجتماع البطاركة المشرقيين مع الرئيس الأميركي باراك أوباما حيث حمل البطاركة هموم المسيحيين في الشرق وطالبوا بالدعم الدولي لوقف قتل وتهجير المسيحيين من بلادهم المشرقية.

واستمع إلى تقرير أعضاء الوفد عن الخطر الذي يلحق بالمسيحيين في المشرق والناتج عن ازدياد الفكر التطرّفي والتكفيري عند البعض مع ما يلقاه ذلك من دعم وتشجيع خارجي.