أصدر المكتب الاعلامي لمنظمة "حقنا" لتعزيز الحق والواجب حماية من الفساد، بياناً أشارت فيه الى أنه "انطلاقا من الثوابت الوطنية والانتماء الوطني وشعورا منا بالمسؤولية في هذه المرحلة الحساسة والتاريخية التي يتعرض فيها لبنان لأشد المخاطر الامنية والسياسية والاقتصادية ومن منطلق حقنا كلبنانيين وطنيين شرفاء بمواجهة هذه الاخطار وكل من يتعرض لدولتنا وجيشها وشعبها بسوء، تقدمت منظمة "حقنا" لتعزيز الحق والواجب بشخص رئيسها الاعلامي حسين شمص ظهر الاثنين29/9 بإخبار امام النيابة العامة التمييزية بحق المدعو فيصل القاسم على اثر قيامه بحملة استهدف فيها الدولة االلبنانية وشعبها من خلال تطاوله على عماد الوطن وسياجه الجيش اللبناني والإستهزاء بانجازاته ونشر أخبار كاذبة عنه والتحقير به.

واعتبرت حقنا أن "حساب القاسم" ومشغله لا يقل خطورة عن حساب "احرار السنة" ومشغله نظرا للعدد الكبير لرواده وتأثيره على الرأي العام العربي والاسلامي ومن خلال بثه يوميا كما كبيرا من الاخبار الكاذبة والمضللة والمسيئة وذلك من أجل زرع الفتنة ونشر الكراهية لأغراض باتت مكشوفة أمام الرأي العام المثقف.

واهابت "حقنا "بالمؤسسة العسكرية والاجهزة القضائية الإدعاء على المدعو فيصل القاسم، والاستعانة بالانتربول الدولي لتوقيفه وإحالته إلى المراجع القضائية المختصة لمحاكمته وتجريمه بأقصى العقوبات بجرم إثارة نعرات عنصرية ونشر أخبار كاذبة للنيل من هيبة الدولة وقدح وذم ومحاولة زرع الفتنة ونشر الفوضى، ويجب عدم التساهل مع هذه الظواهر التي تطل علينا من وقت لاخر من داخل الحدود ومن خارجها والتي تسعى لاضعاف المؤسسة العسكرية وتفكيكها ونشر الفساد والفوضى تمهيدا لانتشار الجماعات التكفيرية التي باتت تشكل خطراً عالمياً.

ولفتت "حقنا" الى انه في الوقت الذي يقوم به الجيش اللبناني بتفكيك الشبكات الارهابية ومداهمة أماكنهم ويقدم الشهداء ويذبح جنوده وضباطه على أبواب الوطن، تستغرب "​منظمة حقنا​" قيام بعض نواب الامة والشخصيات اللبنانية بالتطاول على جيش بلادهم والتعرض له بالسوء، مؤكدة انه لولا الخطاب التحريضي والمذهبي لهؤلاء لما تجرأ شخص كفيصل القاسم على المس بلبنان وجيشه وشعبه.

ودعت "حقنا" الدولة اللبنانية الى بذل جهود مضاعفة من أجل الافراج عن العسكريين المخطوفين لدى الجماعات التكفيرية وبالتالي فك أسر لبنان واللبنانيين من قبضة بلاد ترعى هذه المجموعات الارهابية وتوفر للقاسم منبرا للفتنة ولاستهداف وطننا.