انتقدت لجنة التصالح والاستشارات القومية في كوريا الشمالية المكلفة بالتعامل مع كوريا الجنوبية في تصريح تعليقات الرئيسة الكورية الجنوبية ​بارك كون هيه​"، معتبرةً أنها "استفزاز سياسي لا نقبل به، وتعتبر تصرف مقرف بمثابة سكب للماء البارد على العلاقات بين الكوريتين التي شهدت تحسنا بصورة نادرة في الآونة الاخيرة"، لافتة إلى "زيارة الوفد الشمالي رفيع المستوى في الأسبوع الماضي لسيول والاتفاق على عقد الجولة الثانية من المحادثات رفيعة المستوى بينهما".

وأشارت اللجنة إلى أنه "يتحتم على الرئيسة بارك توخي الحذر عند الإدلاء بتصريحاتها والقيام بتصرفاتها مع العلم بأن تصريحاتها مؤخرا انتهكت مصداقية نوايا الشمال في تحسين العلاقات مع الجنوب"، محذرة من أنها "يمكن أن تفوت فرصة لتحسين العلاقات بين الكوريتين ما لم تضبط أقوالها وتصرفاتها".

وادعت اللجنة بأن "الرئيسة بارك تعلم كيفية الإعتراف بالفريق الآخر واحترامه حتى في حال وجود ضغط من الولايات المتحدة الأميركية"، واصفة "التصريحات الأخيرة بأنها مجرد محاولة لترك طريق الحوار".