رأى رئيس "​اللقاء الاسلامي الوحدوي​" عمر غندور في بيان ان "الاستهداف المباشر وغير المباشر للجيش وخصوصا في طرابلس والشمال بات يقلق اللبنانيين"، معتبرا ان "ما يتعرض له الجيش وبصورة يومية من قنص واعتداء وانشقاق محدود لبعض عناصره، والالتحاق بالمجموعات التكفيرية، لم يعد امرا عارضا".

وابدى غندور خشيته "ان تكون هذه المؤشرات المقلقة توطئة لتحويل الساحة اللبنانية المنقسمة الى ورقة مساومة وابتزاز"، داعيا الى "وقفة تاريخية تستبعد فيها السياسة للدفاع عن لبنان الوطن".