أشار النائب السابق ​عبد الله فرحات​ الى أن "المشرق العربي هو مهد المسيحية، والفاتيكان يعتبر ان تهجير وافراغ المسيحيين من المشرق العربي متصل بعدم وجود رئيس في لبنان، لأن في رأيهم أن انتخاب رئيس جمهورية في لبنان يسمح لرئيس مسيحي بمتابعة ملفة قضية تهجير المسيحيين في المشرق العربي".

وأوضح فرحات في حديث تلفزيوني أن "لبنان جزء من الصراع الاقليمي، وكل استحقاق في لبنان مرتبط ارتباط عضوي ودائم بالصراع، ولا يمكن ان يحصل انتخابات، وسنظل هكذا طالما الصراع ما زال موجوداً في المنطقة".

ولفت فرحات الى أن "التمديد الى مجلس النواب امر واقع قبل اطلاق الترشيحات"، مشيراً الى ان "رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون يمثل حالة مسيحية قوية، قادرة ان تكون فريقا فاعلا لديه كيان واستقلالية في البلد".

من جهة اخرى، اعرب فرحات عن أسفه لأن "المسلمين والعرب أضاعوا البوصلة بسبب التهائهم بحروبهم ونزاعاتهم"، مديناً "ترك ​المسجد الأقصى​ ينتهك بهذه الطريقة من قبل العدو الاسرائيلي، وهناك تكريس مسيء للأمر الواقع وكأن المسجد الأقصى يسلب من المسلمين في ظل سكوت عربي واسلامي مؤسف".