اعتبر وزير الشباب والرياضة العميد ​عبد المطلب الحناوي​ "ان التحديات التي تقتحم واقعنا بدموية وعنف تتهدد حاضر ومستقبل شبابنا المرشح ليكون من العابرين الى خلف البحار والمحيطات او ساكنا في قبر حفره الحقد الاعمى والتطرف غير المسبوق والشعار الديني المزيف".

واكد ان "لوزارة الشباب والرياضة دورا في تعزيز النشاط الانمائي في المناطق، والمدخل الواجب عبوره هو اعتماد مبدأ الانماء المتوازن الذي نص عليه الدستور وفق اتفاق الطائف، بحيث صار ملحاحا المسارعة الى تنفيذ كامل بنوده تأمينا للتوازن والشراكة الحقيقيين، بما يفعل مشاركة الشباب في عملية الانماء المناطقي الهادف الى تثبيت المواطن في ارضه وقريته وبلدته بدل الانتقال الى احزمة الفقر التي تلف العاصمة بيروت من كل جهاتها، لذلك لا بد من زيادة النشاطات الرياضية والشبابية ومن ضمنها الرياضات البيئية والتنافسية وتفعيل دور الاندية الشعبية ووضع برامج لها، مع تحسين آلية اكتشاف المواهب الرياضية الواعدة ورعايتها، وتحفيز الشباب اللبناني على الانخراط في مؤسسات المجتمع المدني ورفع حس المسؤولية الاجتماعية لديهم وتفعيل العمل التطوعي على تنمية العضوية في الجمعيات والاتحادات الكشفية الشبابية".

وشدد خلال الجلسة الأخيرة لمؤتمر ملتقى قضاء عاليه الانمائي على انه "لا بد من الالتفاف الى الواقع الخطير المتمثل في ان نسبة الشباب من بين العاطلين عن العمل تبلغ 66 في المئة في لبنان، وهذا يعني ان واجب الدولة يحتم عليها مواجهة مشكلة البطالة المتفاقمة ومعالجتها مقرونا بتعاون صادق من الطبقة السياسية لتخفيف التشنج، اذ لا يجوز ان يهدر الشباب سنوات العمر للحصول على ورقة تعلق على جدار في انتظار فرصة عمل لا تأتي في سوق عمل مقفلة ومتراجعة، واولى خطوات المعالجة استيعاب الكفاءات في الادارة وفق الية تبتعد عن الزبائنية والمحسوبية، ومعالجة سلسلة الرتب والرواتب بما لا يؤدي الى تعريض الامن المالي والاقتصادي للاذى. وصولاالى توفير مساحة اكبر لاشراك الشباب في العمل السياسي والوطني".