أعرب رئيس أساقفة بيروت للموارنة المطرانبولس مطرعن "تعازيه الحارة بوفاة الشيخ ​هاني فحص​"، داعياً المسلمين بكل أطيافهم إلى "الاستماع مقولاته لما في ذلك طريقاً إلى الوحدة والتآخي والسلام المنشود"، ذاكراً أن "الإسلام دين السلام والرحمة والمسيحية دين المحبة، والتلاقي بيننا نحن المؤمنين فريضة وأمر واجب".

ولفت بولس في كلمته خلال مناسبة الأربعين لرحيله إلى أنه "علينا أن نعقل ونوفر كل خيرات المنطقة لأبنائنا ومستقبلهم ولنكون في طليعة من يعملون لما فيه خير الأسلام والمسيحية، ولنقف صفاً واحداً في تغيير هذا الوضع ولغد أفضل من اليوم وهكذا نكون قد أوفينا قسطاً من مبتغى السيد هاني فحص".

بدوره أشار الأب مارون عطالله الى أن "فحص كان السيد بلا حدود، كان مسلماً بلا حدود وعربيًا بلا حدود ولبنانياً بلا حدود ومشرقياً بلا حدود فكانت قوميته الإنسان"، لافتاً الى أن "فحص كان دوماً في خدمة الإنسان، ويُكرم الأنسان كما يكرم الكريم ويمجد الإنسان كما يمجّد المجيد".

من جهته، أوضح الأب عبده أبو كسم أنه "كان من المفترض أن يشارك الشيخ هاني فحص معنا في ندوة عن الجيش اللبناني ولكن مع الأسف الموت خطفه منا"، ذاكراً "علاقة الصداقة التي كانت تربطه بفحص"، معتبراً أنه "ليس غريباً عن المركز بل المحاضر الدائم الذي يلبي دعواتنا للحديث عن القضايا الوطنية والعيش المشترك".