أعرب نواب قضاء المنية - الضنية أحمد فتفت، قاسم عبد العزيز وكاظم الخير، في بيان، عن تضامنهم الكامل مع أهالي منطقتهم "جراء العاصفة التي ضربت الضنية مساء الجمعة السبت، وخلفت أضرارا جسيمة في الممتلكات العامة والخاصة، وحولت بعض القرى الى بلدات منكوبة بالكامل، وهددت حياة الكثيرين الذين حبسوا في منازلهم، إضافة إلى انجراف الطرق التي حطمت السيارات والممتلكات وقضت على البنى التحتية بشكل شبه كامل".

وأعلنوا أنه "جرى الاتصال المباشر برئيس الحكومة الذي أعطى توجيهاته لرئيس الهيئة العليا للاغاثة اللواء محمد خير للتحرك الفوري. كما تم الاتصال بوزير الأشغال الذي تعهد بمعالجة الأضرار التي لحقت بالطرق العامة".

وطالبوا سائر الوزارات والدوائر الرسمية ب"التحرك الفوري والسريع للتخفيف من آثار العاصفة، وبضرورة إجراء مسح ميداني تمهيدا للتعويض على المواطنين الذين تضررت منازلهم وممتلكاتهم".

وإذ أملوا "التجاوب السريع لمعالجة الاضرار، خصوصا ان هناك منازل مهددة بالانهيار وقسما كبيرا من الطرق مغلقا بشكل كامل، لاسيما في بلدتي قرصيتا وطاران"، أكدوا متابعتهم ما حصل "حتى النهاية، مع مختلف المسؤولين، لخروج الضنية من هذه المحنة في اقرب وقت ممكن".