أشار الوزير السابق ​علي قانصو​ خلال زيارته مع وفد من الحزب "السوري القومي الاجتماعي" لرئيس الجمهورية السابق إميل لحود الى أننا "تداولنا في الخطر الدائم الذي يشغلنا جميعا وهو خطر المجموعات التكفيرية الارهابية، وكان رأينا متفقا مع على ان مواجهة الخطر التكفيري هو اولوية الاولويات".

ولفت الى اننا "نريد ان ندفع هذا الارهاب عن لبنان، لان هذا الخطر لن يميز بين فئة واخرى، او مذهب واخر، وهذا الخطر يهدد اللبنانيين جميعا وكان الرأي متفقا على ان مقتضيات المواجهة تستلزم المزيد من الوحدة ورص الصفوف بين اللبنانيين والوقوف خلف الجيش اللبناني في هذه المواجهة".

واكد قانصو أنه "لم يصل للجيش اي شيء رغم حاجته الملحة وتعاظم الهجمة التكفيرية، ولا شك ان ما صدر من مواقف أخيرة لا يصب في مصلحة وقوف اللبنانيين صفا واحدا، وآخر ما سمعناه من كلام صدر عن احد الوزراء منذ يومين عن "الصحوات" وما الى ذلك، فأقل ما يقال في هذا الموقف انه تحريضي، وانه لا يتفق وحاجة لبنان الى التوحد في مواجهة الارهاب".