أكدت مصادر دبلوماسية لصحيفة "عكاظ" السعودية، أن حراكا إقليميا دوليا بدأ على خط تسهيل إجراء انتخاب رئيس للجمهورية على قاعدة إيجاد اسم توافقي يرضي كافة الأطراف ويكون على مساحة واحدة من الجميع، مشيرة الى ان المشاورات تسير بمسلكين، الأول الحصول على موافقة القيادات المسيحية الرئيسية على مبدأ انتخاب رئيس توافقي، والثاني التوافق على اسم هذا الرئيس والذي يبدو أن المشاورات تدور حول ثلاثة أسماء لا أكثر.

ولفتت المصادر الى أن هذه الاتصالات والمشاورات لا بد من أن تؤتي ثمارها خلال فترة وجيزة وتأتي مواكبة بنتائجها لعملية التمديد لمجلس النواب بحيث يكون هذا التمديد وفقا لرؤية واضحة تؤدي لانتخاب رئيس للجمهورية.