لفتت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية الى أن "الصحفي الاميركي ​جيمس فولي​ تعرض للضرب والتجويع ولإعدامات وهمية، اضافة الى خضوعه للتعذيب بايهامه بالغرق قبيل اعدامه على شاشات الكاميرا بطريقة وحشية"، موضحة أن "فولي (40 عاما) يعد أول رهينة اجنبي يعدم بطريقة علانية في 19 آب".

وأشارت الى أن "فولي اعتنق الاسلام خلال فترة اعتقاله وغيّر اسمه الى أبو حمزة"، مضيفة أن "فولي كان مقتنعاً تماما بأن بلاده ستدفع الفدية المطلوبة لاطلاق سراحه"، مشيرة إلى أن "عائلة فولي أكدت أنهم طلبوا 100 مليون دولار اميركي لفك أسره، إلا أن السياسة الاميركية ترفض دفع اي فدية مالية لإخلاء سبيل أي من مواطنيها".

وأوضحت أن "فولي تمتع بشخصية طيبة خلال الاسر وكان يضفي الابتسامة على وجوههم ويشارك مقتنايته معهم وكانت لديه امنية واحدة أن يحصل على حريته".