نفت مصادر فلسطينية رفيعة لـ"النشرة" ان "يكون ​الجيش اللبناني​ قد انذر اي من الفصائل الفلسطينية في مخيم ​عين الحلوة​ لجهة تسليم اي شخص داخله"، مؤكدة ان "التنسيق والتعاون بين القوى الفلسطينية ومخابرات الجيش قائمة ومستمرة وان هناك ارتياح لبناني للجهود التي تقوم به القوة الامنية المشتركة في حفظ الامن والاستقرار داخل المخيم والجوار اللبناني".

وأكد نائب مسؤول العلاقات السياسية لحركة "حماس" في لبنان الدكتور احمد عبد الهادي أن "الجيش لم ينذرنا ولم يتصل بأحد من قيادة الفصائل بخصوص تسليم أي أشخص داخل المخيم، وهذه الأخبار هي جزء من حملة الإشاعات على المخيمات وخصوصا مخيم عين الحلوة"، موضحا أن "التنسيق بين الفصائل والجيش مستمر لتحييد المخيمات، وتحقيق الأمن والإستقرار فيها وفي الجوار"، داعيا الى "عدم الانجرار وراء الشائعات التي ترد هنا أو هناك والهدف منها استهداف مخيماتنا".