أشار الوزير السابق والمبعوث الاممي السابق الى ليبيا ​طارق متري​ الى انه "فكر بالاستقالة من منصبه الاممي ولم يستقل، ومن ثم جاء موعد التجديد لمهامه في الامم المتحدة فطلب عدم التجديد"، معرباً عن "خشيته ان تتحول ليبيا الى مناطق نفوذ تحكم كل منها كتائب مسلحة او قوى سياسية اوسع نفوذاً"، لافتاً الى ان "الخطر الحقيقي على ليبيا لان الشرعية في مكان والقوة في مكان اخر، والشرعية لا تملك القدرة على بسط سيادتها على الاراضي اللبنانية الخاضعة لقوة لا تعترف بشرعية الشرعية"، مشدداً على ان "للمجموعات المسلحة القدرةعلى ابتزاز الدولة والشركات النفطية وبوسائل بسيطة".

ولفت متري الى ان "الجيش في تونس ومصر اما وقف على الحياد او كان اقرب الى الثوار وتخلى عن النظام والجيش في سوريا هو النظام وتركيبة النظام الاستبدادي السوري متماسكة وهذا سبب رئيسي لبقاء النظام"، مشيراً الى اننا "نبالغ في تحميل المجتمع الدولي مسؤولية ما يجري في سوريا وهو لم ولن يتدخل في سوريا لان المصالح ليست بقوة المصالح الموجودة في ليبيا، ولان هناك دعم من روسيا وايران، والحصول على قرار مجلس الامن في سوريا كان مستحيلاً والشرعية الدولة ليست مؤمنة للتدخل في سوريا ووجود سوريا على حدود اسرائيل في حسابات اسرائيل وبعض الدول الغربية".