لفت المتحدث باسم ​وزارة الدفاع التونسية​ بلحسن الوسلاتي الى أن "الوزارة لديها معلومات كافية عن المجموعة الإرهابية التي نفذت العملية الإرهابية"، نافيا "الاتهامات التي وجهت للمؤسسة العسكرية بالتهاون في حماية أفراد الجيش".

وأشار الوسلاتي في حديث صحفي الى أن "أعتى الجيوش في العالم يمكن أن تحصل لها مثل تلك الكمائن ولا يمكنها عمليا التصدي لها إلا عبر العمل المخابراتي الاستباقي، وهو العنصر التي تعمل المؤسسة العسكرية على تطويره"، مؤكدا أن "عناصر الحماية متوافرة في كل التجمعات السكنية الخاصة بالعسكريين، ولكن من الصعب جدا تأمين القوات العسكرية المتنقلة وحمايتها بالكامل إذا كان المستهدف لها يقف على مسافة كيلومتر أو كيلومترين فيهاجم وسرعان ما يختفي في الغابات الجبلية الكثيفة".