أكّدت رئيسة دائرة الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة رندة حمادة أنّه لم يتم تسجيل أي حالة شلل أطفال في لبنان إن كان في صفوف اللاجئين السوريين أو اللبنانيين، موضحة أن وزير الصحة وائل أبو فاعور حذّر من انتقال لاجئين سوريين موجودين في العراق أو نازحين يعيشون في الداخل السوري مصابين بالمرض إلى لبنان مما يهدد بانتقال شلل الأطفال إلينا.

وأشارت حمادة في تصريح لـ"الشرق الأوسط" إلى أن الوزارة بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة أشرفت على 5 حملات لتلقيح الأطفال اللبنانيين والسوريين ضد مرض شلل الأطفال، متحدثة عن "أعباء كبيرة لم تعد الوزارة قادرة على استيعابها، وهو ما دفع الوزير أبو فاعور لدق ناقوس الخطر". وأضافت: "كان مليون و200 ألف لبناني يستفيدون من خدمات الرعاية الأولية من خلال 192 مركزا منتشرين على كامل الأراضي اللبنانية، حاليا، هناك مليونان و200 ألف يعتمدون على هذه الخدمات بينهم أعداد كبيرة من السوريين والعراقيين مما يشكل أزمة حقيقية تهدد بانهيار نظام الرعاية الصحية".