طالب الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية، ​محمد صبيح​ "بضرورة إجراء تحقيق موسع ودقيق وواضح حول ما شهده قطاع غزة بتفجير منازل بعض قيادات حركة "فتح" بالقطاع فضلا عن تفجير المنصة التي كانت معدة للاحتفال بذكرى مرور عشر سنوات على استشهاد الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات".

واستنكر صبيح في تصريح "هذه التفجيرات التي طالت منازل العديد من القيادات الفلسطينية بالقطاع"، مبديا "استغرابه من أن هذه التفجيرات وصلت للمنصة التي كانت معدة تأبينا لذكرى استشهاد الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات"، محذراً من "وجود إياد خطيرة تعبث في قطاع غزة"، مؤكدا أن "الجامعة العربية تساند بقوة وزارة التوافق الوطنيالفلسطينية الجديدة والتي نالت موافقة الشعب الفلسطيني"، معتبرا أنها "البوابة الرئيسية لإعادة إعمار القطاع بعدما توافق العالم في مؤتمر القاهرة مؤخرا على تولي هذه الوزارة مهام عملية إعادة الأعمار".

ودعا صبيح الى "محاسبة مرتكبي هذه الجريمة النكراء وتقديمهم للعدالة"، مشيرا الى أن "هذه العملية تستهدف تفتيت المجتمع الفلسطيني، وللتغطية على ما يحدث في القدس التي تتعرض لأبشع عدوان اسرائيلي ومخطط تهويد"، محذراً من "التصعيد الذي تشهده القدس سواء من هدم البيوت وقتل الاطفال والشباب"، مطالبا الدول العربية "بالوفاء بإلتزاماتها الخاصة بدعم القدس وتفعيل قرارات القمم العربية في هذا الاطار".