أكد المسؤول السياسي لـ"​الجماعة الإسلامية​" في البقاع علي أبو ياسين خلال اجتماعه مع كتلة "نواب زحلة" أن "الجماعة تدين الجماعات التي تتخذ من الإسلام عنوانا للتهجير واستهداف الأبرياء في العراق وسوريا أو في لبنان"، معتبرا ان "الجماعة الإسلامية تصبو إلى مفهوم الدولة ومؤسساتها العسكرية والأمنية التي تحافظ وحدها على الوطن وترسخ العيش المشترك".

من جهتهم، أوضح النواب في بيان انهم "شددوا في اللقاء على الإهتمامات المشتركة بين الكتلة وبين الجماعة التي تنشد الدولة في أدبياتها السياسية وواقعها الحزبي على الساحة اللبنانية، حيث أبدى المجتمعون القلق من الأحداث التي تجري في البقاع من عرسال إلى قوسايا وصولا إلى شبعا"، محذرين من "محاولة استجرار الفتنة إلى منطقة البقاع من باب الإحتقان الطائفي على خلفية عمليات الخطف الأخيرة".

ونوه الجميع "بجهود الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية في حفظ الإستقرار والسلم الأهلي"، داعين إلى "توفير حماية وحاضنة اجتماعية لهم"، مطالبين "بتطبيق الخطة الأمنية في منطقة بعلبك الهرمل لأن التفلت الأمني وصل إلى درجة لا يمكن السكوت عنها وأن أضراره أصابت منطقة البقاع ولبنان خاصة في ملف إحتجاز المواطنين الأبرياء".