بارك رئيس بلدية صيدا ​محمد السعودي​ "لمدينة صيدا وللبنان ولشاطىء البحر المتوسط بإزالة جبل النفايات الذي عانت منه المدينة لأن هذا الجبل لم يكن مؤذيا فقط لصيدا وانما لكل الساحل اللبناني وبعد لبنان بالنسبة لشاطىء البحر الأبيض المتوسط".

وأوضح السعودي في مؤتمر صحفي أن "العمل بالجبل لم ينته كليا انما في مراحله النهائية والاضاءة هي على الجبل انه اختفى وأزيل، ومكانه ستقام حديقة عامة على تلة علوها 8 أمتار ونصف متر"، مشيرا الى أنه "بالنسبة الى المطمر الصحي فسيتم وضع سور حوله ويغطى بالحشيش الأخضر، ومساحته نحو 65 ألف متر مربع، فيها شبكة من مواسير الغاز الذي قد يتفاعل لمدة 7 سنوات إلى أن يتبخر ويتلاشى نهائيا، عندها يمكن تحويل المطمر الصحي إلى حديقة وتصبح إجمالي مساحة الحديقة العامة نحو 100 ألف متر مربع".

ولفت الى أن "أعمال الحاجز البحري انتهت وقد حجز منطقة مساحتها 550 الف متر مربع اخذت منها مساحة 100 الف متر مربع ويبقى 450 الف متر ستردم".

وأشار الى أن "معمل فرز النفايات يشتغل منذ سنة ونصف وهو يعالج نفايات صيدا و15 بلدية اضافة الى مخيم عين الحلوة، بمعدل 200 طن يوميا"، لافتا الى أن "المعمل صمم وانشىء على مواصفات المانية، وهو ينتج الغاز الذي يشغل المولدات ولا يشتري كهرباء من الدولة".

واكد ان "مدينة صيدا تشهد انشاء ثلاث حدائق: الحديقة العامة الأولى في مكان جبل النفايات السابق لمدينة صيدا جنوبي المدينة وتبلغ مساحتها نحو 35 ألف متر مربع والإنجاز سيكون قبل نهاية العام 2015، الحديقة الثانية ستنشأ اسفل الجامع العمري الكبير وسيبدأ العمل بها خلال ايام وممولة من دولة الامارات العربية المتحدة ومساحتها 10 الاف متر مربع، والحديقة الثالثة ستنشأ في منطقة الوسطاني ويبدأ العمل بها خلال هذا الشهر وممولة من السلطات السعودية".

وأوضح أن "المتحف الوطني للآثار سيقام في منطقة الفرير – صيدا وحاليا يتم إنشاء القواعد الخرسانية في مدينة صيدا، وقد بدأ العمل به وسيكون من أهم المتاحف في الشرق الاوسط".

وأكد أن "المستشفى التركي للحروق سيشغل بمجلس ادارة مشترك مع وزارة الصحة وكلفة التشغيل قيد الدراسة من جهة متخصصة، والعائق ليس سياسيا بل تقني"، مشيرا الى أن "مشروع إقامة مرفأ صيدا الجديد ستتم المرحلة الاولى منه برصيف 150 مترا خلال شهرين والمرحلة الثانية بأرصفة تصل الى 450 مترا تنجز خلال سنتين".