اعتبر عضو مجلس قيادة الحزب "التقدمي الاشتراكي" بهاء أبو كروم خلال اللقاء السياسي للهيئات الحزبية الذي اقيم في مركز وكالة داخلية الشويفات - خلده أن "التمديد للمجلس النيابي، أتى ليمنع لبنان من الانزلاق إلى الفراغ على المستوى التمثيلي والتشريعي، وأنه حالما يتم انتخاب رئيس للجمهورية لا بد من تحديد موعد جديد لإجراء الانتخابات النيابية".

واكد أبو كروم على "ضرورة الوقوف خلف المؤسسة العسكرية التي تضمن الاستقرار في البلاد وتحمي لبنان في هذه المرحلة الشديدة الخطورة"، منوها "بالدعوات إلى الحوار التي تصدر عن مختلف الفرقاء".

وأشار الى أن "التداخل بين الساحة اللبنانية وما يجري في سوريا قد تفاقم في الفترة الأخيرة بفعل تطور الأحداث هناك، حيث أدى تقاعس المجتمع الدولي في تحمل مسؤولياته إلى ارتفاع حدة التطرف وترك النظام السوري دون معاقبة رغم كل الجرائم التي قام بها".

ورأى أن "المنطق الذي اعتمده النظام وأعوانه في القول أن النظام السوري هو الذي يحمي الأقليات قد ظهر بطلانه، إذ أن التجربة أكدت أنه يريد من الأقليات أن تحميه وليس العكس وهو عمل على توريطها دون الإكتراث إلى النتائج المترتبة عن ذلك، وأظهرت الوقائع التي حصلت بالقرب من الحدود اللبنانية مؤخرا بأنه ترك الذين اعتقدوا بهذه النظرية وساروا معه دون أي حماية لا بل أنه تم الإيقاع بهم عن قصد".

ودعا إلى "معالجة كل الإشكالات التي تقع في المناطق من خلال التعاون مع القوى الأمنية وعدم الاستجابة إلى دعوات الأمن الذاتي التي يطلقها البعض"، معتبرا أن "النازح السوري يأتي إلى لبنان هربا من المعارك التي تجري هناك وهو ضحية الحرب الدائرة"، مذكرا "بأن الحزب وقياداته ووزرائه في الحكومة السابقة وهذه الحكومة عملوا ولا يزالوا يعملون لمساعدة النازحين بكل الطرق والوسائل واحتضانهم وفقا للأخلاقيات التي تعتمدها مدرسة كمال جنبلاط".