أشار النائب مروان حمادة خلال إدلائه بشهادته أمام المحكمة الدولية الى انه "خاض غمار السياسة في لبنان منذ أن بدأت عملي كصحافي ولكن خطواتي الفعلية كانت بعد اغتيال كمال جنبلاط"، لافتاً الى ان الحزب "التقدمي الاشتراكي" هو حزب أسسه الراحل كمال جنبلاط الذي اغتيل في العام 1977 من قبل عناصر سوريين"، مضيفاً "بعد اغتيال كمال جنبلاط واجهت الطائفة الدرزية التي أمثلها صعوبات عديدة وخاضت صراعات سياسية وآنذاك تركت عملي كصحافي في العام 1977".
وأضاف حمادة "نص اتفاق الطائف كان موضع أخذ ورد طويل مع دمشق وبين دمشق والرياض والأطراف اللبنانية والدول الأجنبية الراعية، وضع اتفاق الطائف خطتين لإعادة السلام إلى لبنان وقد سماهم الشيخ محمد مهدي شمس الدين آنذاك اتفاق الضرورة".
ولفت حمادة الى أنه "كان من المفترض الانتقال من مرحلة كان هناك حاجة لمساعدة عسكرية سورية مبنية على التعاون البناء بين البلدين، لكن العكس هو ما حصل، فمعاهدة التعاون آنذاك على غرار اتفاف الطائف لم تعد بالمرجع القوي عند اتخاذ القرارات من الجانبين وخصوصا من الجانب السوري".
وأكد أن "رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري لم يكن مشاركا في وضع اتفاقية التعاون بين لبنان وسوريا بل كان عنصرا اساسيا في وضع اتفاقية الطائف".
ولفت الى ان "رستم غزالة أراد تغيير بعض الوزراء داخل حكومة الحريري في نيسان 2003 ليتمكن من السيطرة على قرار الحكومة"، مشيرا الى أن "وزراء الحكومة اللبنانية عام 2003 تم تعيينهم من قبل الرئيس السوري بشار الاسد وفريق عمله وقد فرضت على الحريري".