دانت ​كتلة نواب زحلة​ الجريمة البشعة التي حصلت في بتدعي واستهدفت عائلة بأكملها عن سابق تصور وتصميم، في صورة فظيعة لم يألفها المجتمع البقاعي من قبل.

وبعد اجتماعها الدوري الذي عقد في منزل رئيسها النائب طوني أبو خاطر وحضره أعضاؤها، اعتبرت الكتلة أن "التفلت الأمني الذي حذرت منه مرات عديدة في منطقة بعلبك- الهرمل والذي يستفيد من المربعات الأمنية والمناخات الحزبية تحت عناوين كبيرة ، أوصل إلى هذا العهر حتى يجتاح مسلحون منزل عائلة وينقضوا على أفرادها".

ودعا النواب الحكومة بأطيافها السياسية المتنوعة إلى "أن تعطي الضوء الأخضر للقيام بعملية أمنية جدية بعيدة عن المظاهر الإعلانية حتى يستتب الوضع الأمني والإجتماعي والإقتصادي في منطقة البقاع".

وبحثت الكتلة في التطورات العسكرية والسياسية على الساحة البقاعية فدانت التعرض المستمر من قبل الجماعات السورية المسلحة للجيش اللبناني في جرود عرسال مثمنة التضحيات التي يقدمها ضباط وأفراد الجيش داعية إلى الإلتفاف حوله ليتمكن من القيام بمهماته العسكرية في مكافحة الإرهاب وعصابات الخطف والسرقة والسلاح .

كما دعت المجتمعون إلى وضع حد لأزمة أهالي العسكريين لأنه حان الأوان للحكومة أن تجد حلًا لمحنتهم بعد مئة وعشرة أيام على احتجازهم.