أكدت مصادر مطلعة على ملف العسكريين الرهائن لصحيفة "الشرق الأوسط" أن "داعش بات يتساهل ويتجاوب مع المفاوضات بخلاف جبهة "النصرة"، باعتبار أنه يحتجز المختطفين لديه في المنطقة الجردية العليا حيث البرد قارس وبالتالي هو حاليا يخفّض من سقف مطالبه لإنهاء القضية سريعا، بخلاف "النصرة" التي تتشدد بمواقفها نظرا إلى أنّها والمختطفين يتمركزون في المنطقة الجردية السفلية حيث الظروف المناخية أفضل قليلا، كما أنّهم يمتلكون وسائل التدفئة والطعام".