لفتت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية الى أن "من يريد توضيحا لتحذيرات وزيرة الداخلية البريطانية، تيريزا ماي، بشأن أن ​بريطانيا​ تواجه أخطر تهديد في تاريخها بوقوع اعتداءات"إرهابية، ما عليه إلا أن ينظر إلى الحرب الأهلية الشرسة في سوريا".

وأوضحت أن "سوريا أصبحت منبعا لأغلبية المؤامرات التي تواجهها أجهزة الاستخبارات البريطانية"، مشيرة الى "المخاوف الرئيسية لدى مسؤولي الاستخبارات هو من عودة بريطانيين يقاتلون في صفوف تنظيم "الدولة الإسلامية" إلى بريطانيا لتنفيذ اعتداءات".

ورأت أن "من بين الوسائل المتاحة أمام رئيس الحكومة البريطانية، ديفيد كاميرون، للتعامل مع مشكلة تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا أن إحياء الجهود الدبلوماسية لإنهاء الصراع الداخلي هناك، بما يسمح للجميع بالتركيز على تدمير التنظيم".