أعلن رئيس "الائتلاف الوطني السوري" ​هادي البحرة​ أن تعليق المساعدة الغذائية لنحو 1،7 مليون لاجئ سوري هو "امر بالاعدام" موقع بموافقة الاسرة الدولية.

وفي مؤتمر صحافي في كوبنهاغن أن أستين بالمئة من هؤلاء نساء واطفال والسوريون لا يفهمون كيف يمكن للاسرة الدولية ان تترك 1،7 مليون شخص يموتون جوعا امام اعينها".

ورأى أن "تطبيق خطة المساعدة لتجهيز وتدريب المعارضين السوريين المعتدلين الممولة من قبل الولايات المتحدة يحتاج الى اشهر"، مشيراً الى أن الامر يتطلب ايضاً أن يجد "الجيش السوري الحر" المعارض مصادر دعم جديدة".

وأوضح أنه "يفترض ان يبدأ في نهاية شباط او نهاية آذار مما يترك الجيش السوري الحر لفترة طويلة جدا بمستويات الدعم الحالية"، مشددا على "ضرورة ايجاد وسيلة لزيادة الجزء المخصص للمساعدة والتجهيز من البرنامج بسرعة".