تراجعت حدة الاشتباكات بين المجموعات المعارضة، التي تقودها جبهة "النصرة"، ووحدات من الجيش السوري واللجان الشعبية في بلدتي نبل والزهراء، بعد أن منيت القوات المهاجمة بخسائر كبيرة بالأرواح.

وكانت المجموعات المعارضة قد حاولت، من خلال الهجوم، الضغط على الجيش السوري لوقف تقدمه باتجاه تطويق مدينة حلب من الجهة الشمالية وفك الحصار عن البلدتين.

"النشرة" وبعد مواكبتها للاحوال داخل ​بلدة نبل​ والزهراء، تعرض مشاهد للقصف والمعارك في المنطق،ة حيث تظهر المنطقة وقد تعرضت لقذائف الهاون وتظهر تمركز العناصر عند السواتر الترابية للتصدي للهجمات.

وأكد أحد القادة الميدانيين في الجيش السوري أنهم ماضون في التصدي لأي اعتداء على البلدتين.