تمنّت هيئة التنسيق للقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية "الشفاء العاجل لرئيس الحكومة اللأسبق عمر كرامي وعودته للقيام بدوره الوطني في حفظ عروبة لبنان ومقاومته للعدو الاسرائيلي".

و دانت الهيئة بعد اجتماعها في بيان "العدوان الاسرائيلي الجديد على دمشق الذي يأتي ليؤكد مجدداً حجم التورط الاسرائيلي الاميركي في دعم الجماعات الارهابية المسلحة والسعي الى رفع معنوياتها في هذا التوقيت الذي تصاب فيه بهزائم متتالية امام الجيش العربي السوري"، مؤكدةً "الوقوف إلى جانب سوريا في تصديها لقوى الإرهاب المدعومة من العدو الاسرائيلي وتدعم حقها الطبيعي والمشروع في الرد على هذا العدوان واتخاذ الإجراءات الرادعة ضد إسرائيل لإنتهاكها السيادة السورية".

كما حيت الهيئة "ذوي الشهيد علي البزال لما تحلوا به من كموقف وطني مسؤول"، معتبرةًُ أن "جريمة إغتيال بزال على أيدي الإرهابيين تكشف مجدّداً عقم المراهنة على التفاوض معهم وتقديم التسهيلات لهم من ناحية ، وفشل الإدارة الحكومية في مواجهتهم والتي يعتريها التخبط والإرتباك وعدم الحزم في التعامل مع الإرهابيين من ناحية ثانية".

وحملت الهيئة الحكومة "مسؤولية استمرار الجماعات الإرهابية في ارتكاب جرائمها بحق العسكريين المخطوفين واللبنانيين مواصلة ابتزاز لبنان ومحاولة لإثارة الفتنة وتفويض الإستقرار فيه"، داعيةً الحكومة إلى "مراجعة جدية لسياستها في التعامل مع هؤلاء الإرهابيين، واعتماد سياسة صارمة غير متهاونة، تبدأ بفرض حصار شامل على الجماعات الإرهابية وإعدام الإرهابيين الذين صدرت بحقهم أحكام قضائية، فضلاً من التنسيق مع سوريا ".