اوضح نائب رئيس بلدية عرسال أحمد فليطي أن "حواجز الجيش الموجودة على طريق عرسال - اللبوة تمنع الأهالي من العبور"، مشيرا إلى أن "قطع الطريق الوحيدة التي تربط عرسال بالداخل اللبناني بالاتجاهين أجبر مَن كان خارج البلدة على البقاء خارجها، فيما من كان داخلها بقي فيها".

واشار فليطي في حديث لصحيفة "الراي" الكويتية، إلى "ما يعيقه الحصار من حاجات استشفائية للمرضى والحوامل، الذين تقتضي حالتهم الصحية الخروج من البلدة إلى المستشفيات المجاورة"، مؤكدا أن "أهالي عرسال يتفهمون رد فعل ذوي الشهيد علي البزال المجروحين، هذا فضلا عن أن العراسلة وعند أي قطع للطريق، يعدّون للعشرة، حتى باتوا متمرسين بالصبر".

وشدد على أن "قطع طريق البلدة مسؤولية وزارة الداخلية، لاسيما وأن وزير الداخلية نهاد المشنوق عند فض تظاهرة أهالي العسكريين في الصيفي وإعادة فتح الطريق أكد أن من غير المسموح قطع أي طريق في لبنان مهما كانت الظروف والأسباب، فيما اليوم هناك طريق قطعت أمام بلدة لبنانية كبيرة، وللأسف لم نجد أي تحرك من قبله لإعادة فتح هذه الطريق".

وتعليقاً على الدعوة لرفع الغطاء عن الشيخ مصطفى الحجيري، قال فليطي: "الشيخ مصطفى هو مَن يدافع عن نفسه إذا اتهمته الدولة بأمر ما، وهو كان أصلاً وسيطاً وغير محسوب على فريق إلا إن أراد أحدهم حسابه على فريق ما"، مضيفاً: "مش شغلتنا تغطيته أو رفع الغطاء عنه، فما من أحد يغطي الآخر، ونحن مواطنون لبنانيون نؤمن بهذه الدولة".