كشف الرئيس السابق لـ"هيئة العلماء المسلمين" الشيخ عدنان أمامة، أن الهيئة تدرس إمكانية سحب مبادرتها في ملف العسكريين الرهائن، معتبراً أن هناك تخبطاً وتناقضاً في المواقف من قبل الجهات الرسمية اللبنانية ومن قبل الخاطفين".

وأوضح أمامة في حديث اذاعي، أن "الهيئة كلفت بالحصول على تعهد خطي من الجهات الخاطفة لاستئناف التفاوض في ملف العسكريين المخطوفين، مستغرباً توقيف الشيخ حسام الغالي رغم علم مخابرات الجيش والأمن العام بمهمته"، معتبرا أن "هناك تخبطاً لدى الجهات الخاطفة، سائلاً كيف تبدي جبهة النصرة استعدادها لاستقبال الشيخ الغالي وتصدر في الوقت عينها بياناً تعلن فيه تكليفها شخصاً آخر بإعطائه التعهد".

واعتبر أمامة أن "هناك من لا يريد النجاح لمبادرة الهيئة، لافتاً إلى أن مبادرتها الأخيرة جاءت من منطلق إنساني بحت واستجابة لأهالي العسكريين الرهائن، وتحسساً منها للخطر الذي يلحق بكل لبنان جراء القضية".