اوضح المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط ​روبرت سيري​ ان الأمم المتحدة تدعم جهود استقبال اللاجئين السوريين في لبنان، مدينا الهجمات على القوات المسلحة اللبنانية من قبل مسلحين بالقرب من الحدود السورية واحتجاز 25 من أفراد الأمن اللبناني كرهائن من قبل جماعات متطرفة.

كما رحب المسؤول الاممي بالاستعدادات التي أعلن عنها المشرعون في لبنان لاطلاق حوار بين حزب الله وتيار المستقبل، املا أن تخفف تلك المساعي من حدة التوتر وتساعدة على حل الفراغ الذي استمر سبعة اشهر في رئاسة الجمهورية.

في سياق اخر، اكد سيري انه "حان الوقت للتهدئة والامتناع عن الخطوات الاستفزازية تجاه غزة واستعادة الثقة واعادة بناء الظروف للعودة الى المفاوضات التي من شأنها حل الصراع الفلسطيني - الاسرائيلي".

وقال سيري في احاطته لمجلس الامن الدولي "ان احراز أي تقدم والبحث عن آفاق لحل الصراع يتطلب دورا فاعلا من قبل المجتمع الدولي"، مضيفا أن "الاسرائيليين والفلسطينيين لا يزالون يطالبون بانهاء الصراع رغم الشعور بالضيق الشديد على عملية السلام نفسها".

وأشار في هذا الصدد الى تحركات البرلمانات الاوروبية للاعتراف بالدولة الفلسطينية وكذلك سعي جامعة الدول العربية لعرض مشروع قرار بهذا الخصوص على مجلس الامن الدولي.

وذكر سيري "تلك الاجراءات مهمة لكنها ليست بديلا عن عملية سلام حقيقية معترف بها من قبل الطرفين".

وحول الوضع الانساني المتدهور في غزة، شدد سيري على الحاجة لتلبية أولويات الطاقة بأسعار معقولة وما يكفي من المياه واعادة الاعمار مع معالجة "معقولة" للمخاوف الأمنية الاسرائيلية.