أكدت وزيرة خارجية أستراليا ​جولي بيشوب​ أن "حصار ساحة مارتن بليس في سيدني انتهى نهاية مأساوية بمقتل اثنين من الرهائن، فضلًا عن المسلح الذي كان يحتجزهم"، موضحة أننا "لا نزال نتذكر الرهائن وعائلاتهم وأيضًا العديد من المصابين من جراء الحادث".

وأشارت بيشوب في بيان الى أن "أستراليا ستظل بلدا منفتحا دائم الترحيب بزواره، وأنها تنعم بالأمان التام، فأستراليا تستقبل بحفاوة ملايين المسافرين كل عام"، معربة عن "شكرها للبلدان التي أعربت عن دعمها ومؤزراتها وقلقها خلال هذه الفترة الصعبة"، لافتةً إلى أن "أستراليا مجتمع آمن ومسالم ومنفتح وسخي، فلقد تفاعل الأستراليون مع هذه الأحداث المأساوية بصلابتهم المعهودة وبالتزامهم الثابت بالحفاظ على القيم التي يؤمنون بها وعلى أسلوب حياتهم".