بحث وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في لقائين منفصلين مع الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي ووزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي والرئيس الإسرائيلي السابق شيمون بيريز سبل استئناف مباحثات السلام في الشرق الأوسط.
وأوضح فابيوس في بيان، أن اللقاء الأول مع العربي والمالكي بحضور وزير الخارجية الموريتاني أحمد ولد تكدي، تناول الحاجة الملحة لاستئناف واختتام المفاوضات بالتوصل إلى تسوية نهائية للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، مشيراً الى أنه ركز أيضا على هذه القضايا في اللقاء الثاني مع بيريز.
وأكد التزام فرنسا تجاه مبادرة في مجلس الأمن من شأنها اعتماد معايير ووضع جدول زمني لهذه المفاوضات، موضحاً انه تطرق إلى"ضرورة تجديد إطار عمل هذه المناقشات بهدف إشراك جميع الشركاء الدوليين الذين يرغبون في العمل للتوصل إلى هذه التسوية، معرباً عن اعتقاد بلاده أن الوقت قد حان لبذل تحرك ملموس من أجل السلام.
واشار فابيوس إلى أن السلطات الفرنسية بقيادة الرئيس فرانسوا هولاند ستعترف بدولة فلسطينية عندما يحين الوقت لذلك، ولكن بعد اختتام المفاوضات مع إسرائيل على أساس حل الدولتين.