عقدت أحزاب الشويفات وخلدة وفعالياتها، بمبادرة من رئيس جبهة "النضال الوطني" وليد جنبلاط ورئيس الحزب "الديمقراطي اللبناني" الأمير طلال ارسلان، وبرعاية رئيس بلدية مدينة الشويفات ​ملحم السوقي​ وحضوره، وبالتنسيق مع الجيش اللبناني والقوى الأمنية، لقاء مصالحة في بلدية الشويفات إثر إشكالات خلدة الأخيرة، حيث أعلن المجتمعون في بيان انه "على ضوء الجهود التي قامت بها الفعاليات في معالجة الحادث الفردي الذي وقع في منطقة الشويفات – خلدة، والتي أثمرت نتائجها في هذا اللقاء، لقاء المحبة والتعايش والتعالي على كل ما من شأنه خلق ما يعكّر السلم الأهلي والتشديد على رفع الغطاء عن كل من تخوله نفسه العبث بأمن المنطقة واستقرارها"، معتبرين أن "ما حصل لا يتعدّى العمل الفردي ويجب ألاّ يتكرّر، وإننا جميعاً دون استثناء تحت سقف القانون والعدالة، وداعمين للجيش وكافة الأجهزة الأمنية في كل ما من شأنه حفظ الأمن وإنصاف الحق".

ولفت السوقي الى ان "اللقاء يؤكد مرّة جديدة حرصكم على أمن وإستقرار مدينة الشويفات وترسيخ قواعد العيش الواحد بين جميع مكوّنات المجتمع فيها من دون تفرقة أو تمييز. كما يظهر حسن تجاوبكم مع بلدية الشويفات، التي تقف دائماً على مسافة واحدة من الجميع في سبيل إرساء المناخات المطمئنة والأجواء الطيّبة والتوازن والإعتدال".