أشار النائب ​روبير فاضل​ خلال اضاءة شجرة ميلادية عملاقة عند مستديرة رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري في ميناء طرابلس الى ان "هذه هي طرابلس، مدينة العيش الواحد بمختلف مكوناتها، المسلم يتشارك مع المسيحي بأعياده ومناسباته وبنفس الطريقة يتعانق المسيحي مع أخيه المسلم بأعياده ومناسباته، الكل واحد ويصعب التفريق بين أهل المدينة. عائلة واحدة تشكل على الدوام نسيج هذه المدينة التي نحب وإيماننا أن تبقى طرابلس تترجم أنها مدينة السلام والتآخي والمحبة والوحدة عند كل محطة ومفصل".

ونذكر من يصف طرابلس بأنها مدينة التطرف والتشدد والإرهاب بمواقف طرابلس والمجتمع الأهلي والقيادات في طرابلس خلال التعدي على مكتبة السائح، والأهم عندما وقفت طرابلس مع خيار الدولة في أحداث تشرين ويجب ألا تنسينا الإشاعات أن المشكلة الحقيقية ليست الإرهاب وليست التعصب بل الأهم وقبل الإرهاب والتعصب الفقر والبطالة والتسرب المدرسي والمعالجة الأمنية ليست سوى حل موقت للكارثة الإجتماعية".