اعلن رئيس الوزراء الأسترالي طوني أبوت ان "أجهزة الأمن رصدت زيادة في مستوى "الثرثرات الإرهابية" في أعقاب حصار مقهى سيدني".

وأشار أبوت خلال تشييع رهينتين بعد اسبوع على مقتلهما في جريمة احتجاز الرهائن التي نفذها هارون مؤنس في مقهى ليندت وسط مدينة سيدني، إلى "ضرورة أن يبقى عامة الناس متيقظين بينما تستعد البلاد للاحتفال بعيد الميلاد ورأس السنة الميلادية الجديدة"، لافتاً الى أن "مستوى التهديد الإرهابي لا يزال عاليا وعند هذا المستوى يكون الهجوم مرجحا"، موضحاً أن "الشرطة ستعزز تواجدها في المواقع الرئيسية للاحتفالات مثل مرفأ سيدني حيث توجد دار الأوبرا خلال فترة عيد الميلاد".

وفي سياق متصل قدم زعيم المعارضة في ولاية نيو ساوث ويلز جون روبرتسون استقالته تحت ضغط بعد أن تبين أنه وقع على رسالة تدعم سعي مؤنس لاكتساب حق رؤية أولاده خلال نزاع مع زوجته الثانية.