أشارت مصادر دبلوماسية لصحيفة "النهار" الى أن "ما قاله السفير البابوي ​غابريل كاتشيا​ قريب من المنطق، وان اي تحرك جدي في اتجاه الانتخابات الرئاسية لن تبرز نتائجه قبل الربيع المقبل".

ووصفت المصادر اللقاءات الجارية بانها "تفيد في تنفيس الاحتقان الداخلي وتحصين الداخل، وتهيئة الاجواء لمواجهة اي تطور يطرأ على الحدود الشرقية اذا ما سيطرت "داعش" على الجهة المقابلة، اما من حيث تأثيرها في الملف الرئاسي فتبقى حاليا "حركة بلا بركة".

ورأت ان "كلام كاتشيا على رغم تراجعه عنه، يمكن ان يكون اشارات او قراءة واقعية اذا لم يكن معطيات ومعلومات استمدها من الدوائر الفاتيكانية".