لفت الوزير السابق ​محمد عبد الحميد بيضون​ الى أن "هدف "حزب الله" من الحوار هو محاربة الارهاب، أما تيار "المستقبل" فيريد اعادة اعادة الاعتبار للدولة بعدما منع "حزب الله" الدولة من القيام بواجبها"، مشددا على "ضرورة أن يتعاون الفريقين للخروج بنتيجة من الحوار".

ورأى بيضون في حديث اذاعي أن "المنطقة تضخم موضوع "داعش" لاخفاء جذور المشكلة التي هي بحاجة الى حل سياسي وليس فقط عسكري"، معتبرا أن "تنظيم "داعش" ظهر بعد اشتباكات دامت لسنة وصنف بين قوات المالكي والمليشيات العراقية مع سنة العراق".

من جهة أخرى، اشار الى أن "الحرب النفطية هي بين "أوبك" والشركات النفطية، وليست مؤامرة على روسيا و​ايران​"، معتبرا أن "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يريد تعزيز نظرية أن الغرب يتآمر علينا بينما هو يتآمر على نفسه كما أن السلطات الايرانية تتبع نفس الطريقة".

وأوضح ان "عام 2015 سيتميز بأن محور الممانعة سيخسر استراتيجيا، فالنظام الايراني امام انهيار كبير بحال عدم الاتفاق على الملف النووي، أما الحوثيون وغيرهم ظواهر مؤقتة في اليمن لانها الخاصرة الرخوة للسعودية"، لافتا الى أن "علاقة السعودية مع الدولة حصرا في حين ان علاقة ايران مع لبنان علاقة مع ميليشيات".

وشدد بيضون على أنه "منذ العام 1982 ايران تحاول بناء مليشياتها في لبنان، وفي أول عهد الرئيس السابق ميشال سليمان زار ايران ومد يده، وزار المصانع الحربية وهم لم يعرضوا مساعدات"، مشيرا الى أن "ايران همها الاساسي تفكيك لبنان وسوريا والعراق، وهي كان لها الاسبقية بمسح الحدود بين الدول عبر دخول "حزب الله" والمليشيات العراقية الى سوريا، و"داعش" تعلمت طريقة التعامل من المليشيات الايرانية".