أكد رئيس حكومة اقليم كردستان العراق نيجرفان بارزاني أن جمهورية الصين الشعبية هي إحدى الدول العظمى ذات الاقتصاد القوي والناجح في العالم وأنها أحد الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي، وتحظى باعتبار ومكانة مرموقة وذات تأثير كبير على الصعيد الدولي، مشيراً الى أن إقليم كردستان الذي يتبع سياسة الباب المفتوح كان ينوي دوما بناء علاقات متينة مع جمهورية الصين، محاولا بناء صداقة مبنية على أساس المصلحة المشتركة مع الدولة المهمة في العالم.
وأوضح بارزاني أن افتتاح القنصلية العامة لجمهورية الصين في كردستان الخطوة الرسمية الأولى والمهمة لبناء هذه العلاقة، لافتاً الى أن "ذلك يعتبر بداية لمرحلة جديدة للعلاقات المتبادلة وفرصة سانحة كي يهتم الجانبين أكثر بتوسيع علاقات البلدين لتشمل شتى المجالات لكي نستفيد من التجارب الغنية والناجحة للصين في جميع المجالات".
وأشار الى انه "في الوقت الذي نطمح فيه للمشاركة بمشروع البناء والتقدم، فأننا على نفس الشاكلة نطمح للحصول على المزيد من التعاون من الأصدقاء لكي نتمكن من الانتصار بشكل أفضل على الإرهابيين الذين يشكلون خطرا جديا على المجتمع الدولي"، مؤكداً ان "قوات البشمركة أخذت المبادرة من تنظيم "داعش" الذي بدأ يتقهقر، ولكن الدعم والتعاون من قبل أصدقائنا وبالأخص الهجمات الجوية دعم قوي يعلي من معنويات أهالي كردستان".