أكد وكيل وزارة الخارجية الكويتي ​خالد الجارالله​ في حديث صحفي أن "السفارة السورية عادت للعمل مجدداً في الكويت بطاقم عمل قليل"، مضيفاً "هم من قرروا إغلاق السفارة، والآن عادت للعمل لمتابعة أوضاع الرعايا السوريين"، مشيراً إلى أن "السفارة الكويتية في دمشق لن تعود لممارسة عملها في سوريا حتى انتهاء الأزمة".

ونفى الجارالله أن تكون هذه الخطوة مؤشراً إلى تقارب بين الكويت والحكومة السورية، مشيراً الى ان "هذا لا يعطي مؤشراً إلى عودة العلاقات مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد، ولكن هذا يعطي مؤشراً إلى اهتمام الكويت بالأمور الإنسانية ومتابعة أوضاع 150 ألف سوري في الكويت"، لافتاً إلى أن "بلاده لم تستقبل أي لاجئ سوري منذ بداية الأزمة قبل أربعة أعوام".

وأشار إلى أن "الأزمة الإنسانية في سوريا أصبحت "صعبة"، مضيفاً إن "بلاده تجري محادثات حالياً مع الأمم المتحدة لاستضافة مؤتمر جديد للمانحين لدعم الشعب السوري و «المشاورات مستمرة لتحديد موعد لذلك"، لافتاً الى ان "الحل الوحيد في سوريا هو الحل السياسي، وعلى أساس تنفيذ اتفاق جنيف1".