اعتبر مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ ​عبد اللطيف دريان​ وسفير ايران في لبنان ​محمد فتح علي​ ان "الظاهرة المشؤومة والارهابية المعروفة بتنظيم "داعش" تشكل خطرا حقيقيا وداهما تجاه كل شعوب ودول هذه المنطقة"، مشيرين الى أنه "كما يعرف الجميع فانه منذ اللحظة الأولى لقيام إيران حمل الامام الخميني راية الوحدة والتلاقي والتكاتف بين كافة أبناء الامة الإسلامية، وفي هذه المرحلة فان قائد إيران حمل هذه الراية أيضا وعمل من خلال هديها وهو يؤكد على الدوام على نظرية الوحدة والتكاتف بين المسلمين".

بدوره، لفت فتح علي الى انه "من خلال التحلي بهذه النظرية، وهي نظرية الوحدة والتكاتف، فبامكاننا ان نصون ونحمي جبهة المقاومة ومحور الممانعة، ونحن في إيران لدينا موقف مبدئي وثابت ويتركز على انه ينبغي للجميع ان يركزوا كافة جهودهم وتوجهاتهم تجاه الخطر الأساسي المتمثل في الكيان الصهيوني الغاصب والمعتدي، وهي تعتقد ان أي خطاب مذهبي او طائفي انما يعود في نهاية المطاف بالنفع على الكيان الصهيوني ومخططاته الاثمة".

وفي سياق متصل، التقى دريان رئيس هيئة الاغاثة والمساعدات الانسانية في دار الفتوى رياض عيتاني الذي اطلعه على النشاطات التي تقوم بها الهيئة من جراء العاصفة الثلجية التي ضربت لبنان.

كما وجه المفتي دريان "رسالة الى ولي العهد السعودي الأمير سلمان بن عبد العزيز مطمئنا الى صحة الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز "، داعياً الله أن "يحفظه ويرعاه وأن يمتعه بالصحة والعافية وطول العمر، حتى يبقى مرجعاً وذخراً للمسلمين وللعرب أجمعين".