أكد الأمين العام "للجماعة الاسلامية" إبراهيم المصري أن "الحركة الاسلامية في المنطقة اتُهمت زوراً انها فشلت في السلطة، فتم الانقلاب عليها مع أنها وصلت بطريقة الانتخاب، وخير دليل على ذلك ما حصل في مصر وتونس، كما أكد أنها سطرت أروع الانتصارات من خلال صدها للعدوان الصهيوني المتكرر على غزة".

وخلال احتفال اقامته "​الجماعة الاسلامية​" في قصر الاونيسكو بذكر المولد النبوي الشريف اشار المصري الى أن "الجماعة لم تتورط بالدم السوري كما تورط البعض، بل قدمت الدعم للشعب السوري لقناعتها بأحقية مطالبه، واكتفت بموقف إنساني وإغاثي وسياسي"، مشددا على قيام الجيش بواجبه بضبط الحدود بكلا الاتجاهين حتى لا تنتقل النار الى لبنان، داعيا الى انتخاب رئيس جمهورية بأسرع وقت ممكن، مشيداً بخطوة كشف الفساد الغذائي والدعوة الى معالجة الفساد الاداري والسياسي المعشش في كل ادارات الدولة ومحاكمة مرتكبيه والذين يغطوه.

واوضح المصري ان محاولات الاساءة الى الاسلام وتشويهه من خلال المجموعات التي تسيء اليه، ومن خلال المفاضلة بين هذه المجموعات وبين الانظمة المستبدة للابقاء على هذه الانظمة، لن تنجح.