أثنى رئيس جمعية عدل ورحمة الأب ​هادي عيا​ في حديث لصحيفة "الجمهورية" على ما شهدَه السجن، مشيراً الى انه "منذ 7 سنوات وبعض السجناء باتوا أشبه بحاكمين، لا بل يشكلون خطراً على بقيّة السجناء والقوى الأمنية. ولكن العملية الأمنية وَضعت حدّاً لسياسة الأمن بالتراضي".

وأضاف عيا "في ضوء تجربتي مع المساجين، كان البعض منهم يتمنى الذهاب إلى المبنى "ب" نتيجة الامتيازات الموجودة داخله من إنترنت إلى استخدام الهواتف، حتى إن مساجين ذاك المبنى كانوا أحياناً يتمنّعون عن الذهاب إلى المحكمة، وكأن المبنى "ب" جناحٌ خارج عن سلطة الدولة، لذا كنا نخشى على القوى الأمنية من هؤلاء المساجين، على أي حال هنيئاً للدولة بقوّتها الأمنية التي تعرف كيف تضرب بيدٍ من حديد بأقلّ خسائر بشرية ممكنة، تتصرّف بمهنية عالية رغم تعاملِها مع مساجين يتمتّعون بخصوصية أمنية".